التعريف: هو علم من علوم الدين يَبحث في الأخلاق تبليغًا وتسليكًا، وهو عبارة عن مجموعة من النصائح القيمة في سلوك طريق التصوف؛ تحقيقًا لقول سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). الموضوع: أعمالُ الظاهرِ والباطن مِنْ حَيْث التخلية من الرذائل والتحلية بالفضائل. الثمرة: التحقق من المعارف الدينيَّة، والتحلي بالأخلاق المحمدية، فالإحسان بالعبوديَّة، والتنعم بالرَّحمة الأبديَّة، ونوال المكارم الدنيويَّة والأخرويَّة. النسبة: العلوم كلها آلاتُه، وهو مقصدها. الفضل: أشرفُ العلوم؛ لتعلقه بالله تعالى، وتحقيقِه معنى العبوديَّة. الواضع: اللهُ -تعالى- أوحاه إلى رُسُله وأنبيائه -عليهم السلام-، وأَلْهَمَهُ خَوَاصَّ أوليائه. الاسم: له تسمياتٌ كثيرة، منها: علم التصوف، أو علم التزكية، أو علم السلوك، أو علم الزهد، أو علم الفقر، أو علم الباطن. الاستمداد: استمدادُه: من القرآن والسنة بالعبادة. حكم الشارع: الوجوب العيني في غير القُرُبات. ومعنى القربات: ما طَلبَ الشارعُ فعلَه من الأعمال على وجهِ النَّدْبِ والاستحباب، لا الفرضِ والإيجاب؛ بحيث تكون سببًا للرفعة والزيادة، وتمامِ العمل. المسائل: كلُّ ما يتعلق بتربية النفوس وتزكيتها من العبادات والمجاهَدَات. |
التعرف لمذهب أهل التصوف
اسم المؤلف : محمد بن أبي إسحاق، أبو بكر الكلاباذي، ت 380هـ
تاريخ التأليف: الرابع الهجرى
كتاب في علم التصوف، من تأليف أبو بكر الكلاباذي المتوفى سنة 380 هـ، حيث يقول في مقدمته للكتاب: «فدعاني ذلك إلى أن رسمت في كتابي هذا وصف طريقتهم - أي الصوفية - وبيان نحلتهم وسيرتهم من القول في التوحيد والصفات وسائر ما يتصل به مما وقعت فيه الشبهة عند من لم يعرف مذاهبهم ولم يخدم مشايخهم. وكشفت بلسان العلم ما أمكن كشفه ووصفت بظاهر البيان ما صلح وصفه ليفهمه من يفهم إشاراتهم ويدركه من لم يدرك عباراتهم. وينتفي عنهم خرص المتخرصين وسوء تأويل الجاهلين ويكون بيانا لمن أراد سلوك طريقه مفتقرا إلى الله في بلوغ تحقيقه بعد أن تصفحت كتب الحذاق فيه، وتتبعت حكايات المتحققين له بعد العشرة لهم والسؤال عنهم».
الحكم العطائية
اسم المؤلف : أحمد بن محمد، ابن عطاء الله السكندري، ت 709 هـ
تاريخ التأليف: القرن السابع الهجري
يتكون الكتاب من 264 حكم غير مبوبة إلا أنها تندرج من حيث المعنى إلى أربعة أبواب. والحكم العطائية عبارة عن طائفة من الفقرات القصيرة المختلفة بصيغة المفرد المخاطب وتتنوع اساليب الحكم كثيرا فأحياناً تكون طويلة بعض الشيء وأحياناً قصيرة كما أن بعضها يحتوي على السجع كما أن لبعضها نفس المعنى بأساليب مختلفة. الباب الأول: يتكون الباب الأول من 15 حكمة موضوعها التوكل في العقيدة وعدم الاعتماد على الأسباب ويستهل الباب بالحكمة التي تقول: "من علامات الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزلل". وهي أول حكمة في الكتاب. الباب الثاني: وموضوعه تزكية النفس. الباب الثالث: وموضوعه السلوك والأخلاق. الباب الرابع: وموضوعه هو مناجاة الله عز وجل.
أيها الولد
اسم المؤلف : أبو حامد الغزالي، ت 505 هـ
تاريخ التأليف: القرن الخامس الهجري
أيها الولد أو أيها الولد المحب هي رسالة كتبها الإمام أبو حامد الغزالي وهي عبارة عن مجموعة من النصائح والإرشادات كتبها الغزالي إلى أحد تلامذته، لتكون دستورًا ومنهجًا وطريقةً له في حياته.
بداية الهداية
اسم المؤلف : أبو حامد الغزالي، ت 505 هـ
تاريخ التأليف: القرن الخامس الهجري
بداية الهداية هو كتاب للإمام أبو حامد الغزالي، في التصوف، يعتبر مقدمة لكتاب إحياء علوم الدين. وقد قسمه الغزالي إلى قسمين: القسم الأول: جاء في الطاعات، وفيه آداب النوم، والاستيقاظ منه ودخول الخلاء، والوضوء، والغسل، والتيمم، والخروج من المسجد ودخوله، وما بعد طلوع الشمس إلى الزوال، وآداب الاستعداد لسائر الصلوات، التي هي أصل الدين، وأحد أركان الإسلام، وذكر فيه ما يتعلق بالإمامة، والاقتداء والجمعة، والصيام. القسم الثاني: تحدث فيه عن اجتناب المعاصي، وبين فيه معاصي القلب، وأنها أخطر من معاصي الجوارح، وآداب الصحبة والمعاشرة مع الخالق سبحانه ومع الخلق.
رسالة المسترشدين
اسم المؤلف : الحارث بن أسد بن المحاسبي البصري، ت 243 هـ
تاريخ التأليف: القرن الثالث الهجري
قد تضمن في هذه الرسالة غالي النصح وفيها من الإرشاد والتوجيه والنهي والتحذير والسلوك إلى الله تعالى بأسلوب سهل بسيط يليق بالمبتدء ويذكر المنتهي.
![](https://www.islamic-heritage.com/uploads/banners/15879311681587907462ad.jpg)
متن البردة
اسم المؤلف : محمد بن حمزة ، شمس الدين الفَنّاري، ت 835 هـ
تاريخ التأليف: القرن السابع الهجري
قصيدة البردة أو قصيدة البُرأة أو الكواكب الدريَّة في مدح خير البرية، أحد أشهر القصائد في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كتبها مولانا محمد بن سعيد البوصيري في القرن السابع الهجري. وقد أجمع معظم الباحثين على أن هذه القصيدة من أفضل وأعجب قصائد المديح النبوي إن لم تكن أفضلها، حتى قيل: إنها أشهر قصيدة مدح في الشعر العربي بين العامة والخاصة. وقد انتشرت هذه القصيدة انتشارًا واسعًا في البلاد الإسلامية، يقرأها بعض المسلمون في معظم بلاد الإسلام كل ليلة جمعة. وأقاموا لها مجالس عرفت بـ مجالس البردة الشريفة، أو مجالس الصلاة على النبي.