التعريف: الصَّرْفُ لغةً: التغييرُ والتحويلُ والانتقال. واصطلاحًا: هو العلمُ بالقواعد التي يُعْرَفُ بها أحوالُ أَبْنيةِ الكَلِمِ التي ليستْ بإِعْرابٍ ولا بِناءٍ.

الموضوع: المفرداتُ العربيةُ من حيثُ البحثُ عن كيفيةِ صياغتها لإفادةِ المعاني، مثل: كيفية صياغة الفعلِ المضارعِ من الفِعْلِ الماضي، ومن حيثُ البحثُ عن أَحوالها العارضةِ لها من صحةٍ وإعلالٍ ونحوِهما.

الثمرة: معرفةُ أبنيةِ وأصولِ الكلمات العربية؛ لِصَوْنِ اللسان عن الوقوع في الخطأ مع مراعاةِ نظام الكتابة والقدرةِ على صياغةِ مفرداتِ اللغة.

النسبة: نسبته لبقية الفنون التباين والتخالف، أي: ليس متداخلًا مع بقية الفنون. وهو عِلْمٌ يُنْسَبُ إلى العلوم العربية، وهو قَسِيمُ علمِ النحو لا قِسْمٌ منه.

الفضل: تمخض فضله في الحفاظ على حقائق لفظ وكتابة المفردات اللغوية، والتي بمعرفتها على أسس صحيحة نتوصل إلى فهم الشريعة وشؤونها المختلفة.

الواضع: الأشهر أن واضعَه أبو الأسود الدؤلي كما وَضعَ علمَ النحو، وقيل: معاذ بن مسلم الهَرَّاء، المتوفى سنة 187هـ.

الاسم: علم الصرف، ويقال: علم التصريف.

الاستمداد: من الكتابِ، و السنةِ، و مِنْ فصيحِ كلامِ العَرَب.

حكم الشارع: حُكْمُ تَعَلُّمِه وتعليمِه فرضُ كفاية، ويتعينُ على كل من تصدر للفتيا في الأحكام ونحوها من الأمور الشرعية حتى يميِّزَ بين الخطأ والصواب.

المسائل: هي قضاياه الجزئية التي منها: الصحة، والإعلال، والإبدال، والقلب، والحذف، والزيادة، والنقصان، والاشتقاق، والتثنية، والجمع، والنَّسَب، والتصغير، والإمالة، والإدغام، والتقاء الساكِنَيْن.