لابد لكل علم من ثمرة وفائدة يقطفها الإنسان من وراء نصبه وتعبه في تتبع نظريات هذا العلم، وإذا كانت الفائدة من دراسة الفقه هي تصحيح الأعمال والأقوال وفق حكم الله تعالى، فما الفائدة من دراسة علم أصول الفقه
الفائدة الأصلية من علم أصول الفقه هي معرفة طرق استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها وضوابط هذا الاستنباط ولكن هنالك فوائد أخرى كثيرة تأتي تبعاً لتلك الفائدة الرئيسة
ولمعرفة هذه الفوائد تابع هذه الدورة .
أهداف الدورة:
أولًا: تحصيل ملَكة الاستنباط :
أول هدف يستفاد مِن هذا الفن هو تحصيل الملكة الاستنباطية عند الطالب، وعندما نقول الملكة الاستنباطية فإننا نقصد بذلك مدى قدرةِ الطالب على التعامل مع الدليل وتوظيفه في مختلف القضايا التي تواجهه فهمًا وتنزيلًا وعملا .
ثانيًا: التمييز بين القطعي والظني من الأحكام، ونيل الفوز بسعادة الدارين .
ثالثًا: ضبط قواعد للتفكير الصحيح في النصوص الشرعية فهمًا وتنزيلًا .
رابعًا: فقه مراد الله تعالى من وحيه .
خامسًا: ضبط العَلاقات بين ثنائيات من قبيل: العقل والنقل، والرأي والشرع، واللفظ والمعنى وغير ذلك .
سادسا : معرفة أنواع الرخصة .
سابعا : التعرف على أقسام السنة .
ثامنا : التعرف على أقسام الاحكام المشروعة .
عدد الأسابيع: 3
الكتاب المعتمد في الدورة:
خلاصة الأفكار شرح مختصر المنار
الشيخ الشارح:
الشيخ/ أحمد الشريف
التفاصيل