التعريف: لغةً: القراءات: مُفْردُ قراءة، والقراءةُ معناها: الوجهُ المقروءُ به. واصطلاحًا: هو علمٌ يُعْرف به كيفيةُ النطق بالكلمات القرآنية وطرقِ أدائها اتفاقًا واختلافًا مع عَزْوِ كلِّ وجهٍ لناقلِه.

الموضوع: الأوجُهُ المأذونُ بقراءتها ضِمْنَ الأحرفِ السبعةِ التي أُنزلَ القرآنُ عليها.

الثمرة: من الثمرات المرجوة من تعلم علم القراءات: 1- العصمة من الخطأ فى النطق بالكلمات القرآنية. 2- صيانة الكلمات القرآنية من التحريف والتغيير. 3- العلمُ بما يَقرأ به كل إمام من أئمة القراءة. 4- فَهْمُ آيات القرآن الكريم؛ إذ الآيات المختلفة في القراءة يفسِّرُ بعضُها بعضًا.

النسبة: من أشرف العلوم؛ لتعلقه بكلام الله -عز وجل-.

الفضل: يُنْسَبُ إلى العلوم الشرعية.

الواضع: هو رسولُ الله ﷺ كما تلقاه عن جبريل - عليه السلام- عن رب العزة -جل وعلا-. وأولُ من دَوَّنَ فيه هو أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة 224هـ.

الاسم: علم القراءات.

الاستمداد: من النقول الصحيحة المتواترة عن أئمة القراءة الموصولة بالسند عن النبي ﷺ.

حكم الشارع: الوجوبُ الكفائىُّ تعلُّمًا وتعليمًا.

المسائل: هي قواعدُه الكلية، كقولهم: كلُّ أَلِفٍ منقلِبةٍ عن ياءٍ يميلها حمزة والكسائي ويقللها ورش بخلف عنه، وكلُّ راءٍ مفتوحة أو مضمومة وقعتْ بعد كسرةٍ أصليةٍ موصولةٍ أو ياء ساكنة يرققها ورش، وهكذا.