التعريف: هو معرفةُ الله تعالى، من حيث ما يجب له سبحانه، وما يجوز في حقه، وما يستحيل في حقه سبحانه وتعالى، وكذا ما يتعلق برُسُله -عليهم الصلاة والسلام-، وكذا ما يتعلق بالسمعيات.

الموضوع: المعلوم من حيث ما يتعلّق به إثبات العقائد الدّينيّة؛ إذ موضوع كلّ علم هو ما يُبْحَثُ في ذلك العلم عن عوارضه الذّاتيّة، ولا شكّ أنّه يُبحث في هذا العلم عما يجب للباري تعالى، كالقِدَمِ والوَحْدَةِ والقدرة والإرادة وغيرها، وعما يَمتنع عليه، كالحدوث والتعدد والجسمية وغيرها ممّا هو عقيدةٌ إسلاميّةٌ، وعن أحوال الجسم والعَرَض من الحدوث والافتقار والتركيب من الأجزاء، وقبول الفناء ونحو ذلك ممّا هو وسيلة إلى عقيدة إسلاميّة.

الثمرة: فائدة هذا العلم هي معرفة الله تعالى، وما يجب له سبحانه، وما يجوز في حقه، وما يستحيل في حقه سبحانه وتعالى، وكذا ما يتعلق برُسُله -عليهم الصلاة والسلام-، وكذا ما يتعلق بالسمعيات. ومنفعته في الدنيا: انتظام أمر المعاش بالمحافظة على العدل والمعاملة التي يُحتاج إليها في بقاء النوع الإنساني على وجه لا يؤول إلى الفساد. وفي الآخرة: النجاة من العذاب المترتب على الكفر وسوء الاعتقاد.

النسبة: هو أصل العلوم الشرعية، فهو كليٌّ لها، وهي له جزئيات.

الفضل: هو أشرفُ العلوم الشرعية وأفضلها، إذ مَعْلُومُهُ أشرف المعلومات وأفضلها، والعلم تابع لمعلومه في الشَّرف.

الواضع: واضعه هو الله تعالى؛ فقد أنزل في كتابه العزيز آياتٍ كثيرةً مبيّنةً للعقائد وبراهينها. وأول من وضع قواعده ورتبها هو الإمام أبو الحسن الأشعري المتوفى سنة 324هـ.

الاسم: علم التوحيد، و علم العقائد، و علم أصول الدين، وسماه الإمام أبو حنيفة بـالفقه الأكبر، وأيضا علم الكلام، وسمي به؛ لأن عنوان مباحثه كان قولهم: ( الكلام في كذا وكذا )؛ ولأن مسألة الكلام كانت أشهر مباحثه؛ ولأنه يورث قدرة على الكلام في تحقيق الشرعيات وإلزام الخصوم؛ ولأنه كَثُرَ فيه الكلام مع المخالفين والرد عليهم ما لم يكثر في غيره؛ ولأنه لقوة أدلته صار كأنه هو الكلام دون ما عداه، كما يقال للأقوى من الكلامَيْن: هذا هو الكلام.

الاستمداد: استمدادُه من الأدلة النقلية – أي: الكتاب والسنة والإجماع – والعقلية.

حكم الشارع: حكم هذا العلم هو الوجوب العَيْني فيما يَخُصُّ الدليل الإجمالي، والوجوب الكِفَائي فيما يَخُصُّ الدليل التفصيلي.

المسائل: مسائل هذا العلم هي القضايا المثبَتَةُ فيه إما بالبراهين القطعية كثبوت الصانع وصفاته المصححة للفعل، وإما بالدلائل النقلية كالنشر والحشر.

صغرى الصغرى في علم التوحيد

صغرى الصغرى في علم التوحيد

اسم المؤلف : محمد بن يوسف السنوسي ت 895 هـ.

تاريخ التأليف: التاسع الهجرى

وتسمى "عقيدة أهل التوحيد، المخرجة بعون الله من ظلمات الجهل وربقة التقليد، المرغمة بفضل الله تعالى أنف كل مبتدع وعنيد" للإمام محمد بن يوسف السنوسيالمتوفى سنة (895 هـ)، تعد من أهم ما صنّف في مجال العقيدة الإسلامية وعلم التوحيد، فقد حظت باهتمام العلماء، وقد كان الطلاب يتنافسون على حفظ هذه العقيدة، وهي أول ما صنفه الإمام السنوسي في العقيدة. وقد قام بشرحها في كتاب سماه "عمدة أهل التوفيق والتسديد في شرح عقيدة أهل التوحيد" المسمى بشرح السنوسية الكبرى. وقد وضعه استجابة لمن طلب إليه ذلك كما جاء في قوله: «طلب مني من اعتنى بقراءتها أن أضع له عليها مختصرا يكمل مقاصدها ويسهل المشرع إلى ما عذب من مواردها فأجبته إلى ذلك.»

عقيدة العوام

عقيدة العوام

اسم المؤلف : أحمد المرزوقي المالكي ، ت بعد 1281هـ

تاريخ التأليف: الثالث عشر الهجري

هي منظومة في علم العقيدة وأصول الدين للشيخ أحمد المرزوقي المالكي حَوَت خلاصة عقيدة أهل السنة والجماعة.

قواعد العقائد

قواعد العقائد

اسم المؤلف : أبو حامد الغزالي، ت 505 هـ

تاريخ التأليف: الخامس الهجرى

هو كتاب من تأليف الإمام الغزالي الطوسي (ت. 505 هـ). وهذا الكتاب هو جزء من كتاب «الإحياء»، غير أنها أفردت على حدة منذ زمن بعيد، لعله يرجع إلى زمن الغزالي نفسه وبإشارة منه، بدليل أن الغزالي يشير إليها مفردة.

شرح المقدمات

شرح المقدمات

اسم المؤلف : محمد بن يوسف السنوسي ت 895 هـ.

تاريخ التأليف: التاسع الهجري

هذا الكتاب للإمام السنوسي وعلى صغر حجمه احتوى على درر، وفوائد في غاية اللطافة والنفاسة، ولا يخلو واحد من كتب السنوسي من ذلك، وقد ألفه الإمام السنوسي ليكون ممهدا ومدخلا لدراسة كتبه الأخرى وباقي كتب أصول الدين، وأودع فيه- إضافة إلى ذلك- بعض البحوث اللطيفة، كما في بحثه في تعلقات القدرة، وخلافات الأئمة في ذلك وتوجيهها، وفي التقليد وأسبابه النفسية حيث أبدع في ذكر بعض أسباب الانحراف بعد الهدى عند بعض من تجتاله الشياطين، شياطين الهوى، وما أحسن ما ذكره في مسألة التكفير ودرجات الكافرين، وبيان أقوال العلماء متقدميهم ومتأخريهم في تكفير المبتدعة، وإشارته إلى اختيار عدم التكفير للمخالف في دقيق المسائل النظرية.

المنقذ من الضلال

المنقذ من الضلال

اسم المؤلف : أبو حامد الغزالي، ت 505 هـ

تاريخ التأليف: الخامس الهجري

المنقذ من الضلال والمفصح عن الأحوال، كتاب للإمام أبي حامد الغزالي كتب فيه تجربته الروحية والفكرية مع الفلاسفة و الباطنية وأهل الكلام والصوفية. هو خلاصةُ تجربة الإمام الغزاليّ العالم الحبر الكبير رحمهُ الله تعالى، وهو خُلاصةُ جهده في طلب الحق، ولا سيما وقد كتبهُ في سنوات عمره الأخيرة، بعد أن أمضى سنين حياته في العلم والتعلُّم، والتعليم والتدريس، ويُبينُ لنا الإمامُ الغزاليّ في مقدمة الكتاب أن سبب تأليفه لهذا الكتاب، هو: أنه قد ورد عليه سؤالٌ يطلبُ فيه السائل أن يخبره عن غاية العلوم وأسرارها، وغائلة المذاهب وأغوارها، ويحكي له ما قاساهُ الإمامُ في استخلاص الحق من بين اختلاف الفرق، وكيف ارتفع عن التقليد إلى الاجتهاد والبصيرة، وما استفادهُ من علم الكلام، وما كرههُ من مذهب التعليمية، وما ازدراهُ من مذهب الفلسفة، وما ارتضاه من طريق التصوُّف، وما ظهر له أثناء تفتيشه عن أراء هذه المذاهب، ويسألُهُ أيضا عن سبب انصرافه عن نشر العلم ببغداد مع كثرة طلابه، ثُم معاودته للتدريس بنيسابور بعد فترة طويلة من الانقطاع.