بدء فتح الأندلس، ونزول المسلمين بقيادة طريف بن مالك إلى الشاطئ الجنوبي لبلاد الأندلس وغزوا بعض الثغور الجنوبية، وبدأ فتح الأندلس، وكان موسى بن نصير قد بعث طريف بن مالك لاكتشاف الطريق لغزو الأندلس سنة 91 هـــ .
وقد تمكن المسلمون من فتح الأندلس في رمضان سنة 92 للهجرة (711م)، ومكثوا فيها زهاء ثمانية قرون.
بدأت القصة عندما جهز موسى بن نصير جيشًا بقيادة طارق بن زياد لفتح الأندلس عبر مضيق جبل طارق الذي سمي باسمه لاحقا.
بعد بلوغ الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، قام طارق بن زياد بإحراق سفن جيشه كاملة كي لا يفكر جنوده في التراجع، وألقى فيهم خطبة بليغة قَوَّتْ معنوياتهم ورفعت هِمَمَهُم، فتحقق لهم النصر ودانت لهم الأرض بعدما تمكنوا من هزم القوط جنوب الأندلس في مرحلة أولى، ثم توغلوا إلى العمق ففتحوا إشبيلية وطليطلة، وسيطروا فيما بعد على كل ما يُعرف الآن بإسبانيا والبرتغال.
أسئلة الزائرين