في مثل هذا اليوم 10 من رجب
الشاعر الكبير أحمد زكي أبو شادي مؤسس جماعة أبوللو الشعرية التي ضمت شعراء الوجدان في مصر والعالم العربي.
ولد في القاهرة، وفيها تلقّى علومه الأولى، ثم درس الطب في جامعة لندن، وأقام في بريطانيا عشرة أعوام، تخصص بعلم الجراثيم، وتربية النحل، وأسس معهد النحالة الدولي عام 1919.
عاد إلى وطنه فعمل في مجال تخصصه في وزارة الصحة، وعيّن وكيلًا لكليّة الطب في جامعة القاهرة، وسكرتيرًا لرابطة النحل.
وألقى المحاضرات وكتب الشعر، وأنشأ مجلتين «أبولو» و«أدبي».
وكان سكرتيرًا لجمعية أبولو التي كان رئيسها الأول أحمد شوقي.
فجمع حوله في أبولو عددًا من الشعراء، مثل خليل مطران وأحمد محرم وإبراهيم ناجي وغيرهم، الذين أسسوا أول مدرسة شعرية تجديدية في الشعر العربي في العصر الحديث سنة 1932.
يعد من المُكثرين من حيث الإنتاجان الشعري والنثري.
كما يعد أبو شادي صاحب أول محاولة في الشعر الحر العربي غير المتقيد بعدد التفعيلات في البيت الواحد، وكان أكثرهم تحمسا له في مجلته "أبوللو".
هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1946، وسكن في نيويورك. أسس فيها رابطة أدبية سماها «منيرفا»، ودرّس اللغة العربية في معهد آسيا.
انتقل منها إلى واشنطن العاصمة ليعمل في إذاعة صوت أمريكا، وتوفي فيها.
أسئلة الزائرين