في مثل هذا اليوم 18 ربيع الأول
المسجد النبوي أو الحرم النبوي أو مسجد النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكبر المساجد في العالم وثاني أقدس موقع في الإسلام (بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة)، وهو المسجد الذي بناه النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1 هـ الموافق 622 بجانب بيته بعد بناء مسجد قباء.
مرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ، مروراً بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية فالعباسية والعثمانية، وأخيراً في عهد الدولة السعودية .
ويعتبر المسجد النبوي أول مكان في شبه الجزيرة العربية يتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام المصابيح الكهربائية عام 1327 هـ الموافق 1909.
بعد التوسعة التي قام بها عمر بن عبد العزيز عام 91 هـ أُدخِل فيه حجرة عائشة (والمعروفة حالياً بـ «الحجرة النبوية الشريفة»، والتي تقع في الركن الجنوبي الشرقي من المسجد) والمدفون فيها النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، وبُنيت عليها القبة الخضراء التي تُعد من أبرز معالم المسجد النبوي.
كان للمسجد دور كبير في الحياة السياسية والاجتماعية، فكان بمثابة مركزٍ اجتماعيٍّ، ومحكمة، ومدرسة دينية.
ويقع المسجد في وسط المدينة المنورة، ويحيط به العديد من الفنادق والأسواق القديمة القريبة. وكثير من الناس الذين يؤدون فريضة الحج أو العمرة يقومون بزيارته، وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم للسلام عليه.
أسئلة الزائرين