لا تخلو طريقة من طرق قتل الحيوان من شعوره بالألم، حتى في طرق القتل التي ينادي بها المدَّعون؛ من قتله صعقًا بالكهرباء أو عن طريق المسدس الواقذ الذي يصيبه في الجمجمة، أو في مركز من مراكز المخ فيسقط صريعًا في الحال، غير أن ذبح الحيوان بالطريقة الإسلامية أيقن بوفاته في وقت قليل جدًّا، والطرق الأخرى قد لا تصيب قتل الحيوان مباشرة، مما يجعله يشعر بألم يتضاعف لا يُقارَن بألم الذبح.
وطريقة الذبح في الإسلام هي أرحم الطرق في إزهاق روح الحيوان وأكثرها إراحة له؛ إذ إنه بمجرد انقطاع تدفق الدم إلى المخ لا يشعر الحيوان بأية آلام، وذلك لا يتجاوز الدقيقتين كما يقول المتخصصون، ويغيب فيها الحيوان عن الوعي في جزء من الثانية، ويصفى دمه في نحو دقيقتين.كما أنها أصح طريقة للحصول على لحمه، إذ بالذبح الشرعي يتم تصفية دم الحيوان من جميع أنسجته، وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الذبح بالطريقة الإسلامية يخلص لحم الحيوان من البكتيريا أكثر بكثير من أي طريقة ذبح أخرى، وأنه إذا مات الحيوان قبل أن يُذبح فإن الدماء تتجمد في عروقه، مما يجعل لحمها مليئًا بالميكروبات والبكتيريا، وهذا قد يضر من يتناوله، وبذلك يظهر جليًّا حقيقة هذه الدعاوى الزائفة التي تسم طريقة الذبح في الإسلام بالوحشية.
للمزيد راجع موقع
أسئلة الزائرين