مولدُه ونشأتَه:
ولد الشيخ حسان الهندي في أسرة متوسطة من أسر دمشق عام 1386 هـ 1966 م، فَقَدَ بصره عام 1395هـ 1975 م ولم يتجاوز التاسعة من عمره، بدأ بحفظ القرآن الكريم سنة 1399 هـ 1979 م في حلقات المساجد بدء دراسته الشرعية عند بعض الشيوخ في مجالس خاصة، ثم تابعها في معهد الفتح الإسلامي عام 1402 هـ 1982م، وتخرج فيه عام 1408 هـ 1988 م ثم عُيِّن فيه مدرسًا لمادة العقيدة بإشارة من فضيلة الشيخ عبد الرزاق الحلبي رحمه الله تعالى وتوجيه من فضيلة الشيخ عبد الفتاح البزم حفظه الله تعالى، ثم تابع دراسته الجامعية في كلية الشريعة في جامعة دمشق، ثم انتسب إلى كلية الإمام الأوزاعي لمتابعة الدراسات العليا وهو الآن في مرحلة الماجستير.
شيوخه :
تلقى الشيخ العلم عند ثُلة كريمة من علماء دمشق فكان بداية في مجالس فضيلة
الشيخ عبد الرحمن الشاغوري رحمه الله تعالى، ثم عند شيوخ معهد الفتح الإسلامي داخل
المعهد وخارجه فقرأ الفقه والنحو عند فضيلة الشيخ عبد الرزاق الحلبي رحمه الله تعالى،
والعقيدة والمنطق والفقه والأصول عند فضيلة الشيخ محمد أديب الكلاس رحمه الله تعالى.
وممن قرأ عليهم خارج المعهد فضيلة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله
تعالى، وفضيلة الشيخ عبد الفتاح البزم وفضيلة الشيخ حسام الدين فرفور، وقرأ قسمًا من
الفقه الشافعي عند فضيلة الشيخ محمد شقير وقد حضر الشيخ دروسا كريمة عند فضيلة الشيخ محمد صالح الفرفور رحمه الله
تعالى، وفضيلة الشيخ مُلا رمضان البوطي رحمه الله تعالى.
نشاطاته :
الشيخ إمام وخطيب في مسجد الحاجبية، ومدرس في بعض مساجد دمشق، ومشرف على
إدارة معهد تحفيظ القرآن الكريم منذ عام 1408 هـ 1988 م، خطيب على منابر دمشق منذ عام
1404 هـ 1984 م.
درس الشيخ في معهد الفتح الإسلامي، ومعهد التهذيب والتعليم، ومعهد الهدى،
والمعهد الدولي الفقه والأصول والعقيدة والمنطق، ثم اعتذر عن التدريس في أكثر هذه المعاهد
لكثرة مشاغله الدعوية والدورات التأهيلية التي يقيمها للأئمة والخطباء وطلبة العلم
في المجالات العلمية والدعوية
أهم ما تميز به الشيخ:
لقد جمع الله تعالى للشيخ إبداعًا عقليًا مقرونًا بمنهج تربوي، فبينما تراه متقنًا للعلوم العقلية مستحضرًا للمسائل العلمية تراه خبيرًا بمعرفة أمراض النفس وعيوبها، وسبل الترقي بها على
معراج الفضيلة وخاصة تلك العيوب التي قد يصاب بها طلبة العلم، فنصائحه في هذا المجال
قيمة ومؤثرة، وله لطلبة العلم متابعة طيبة خصوصًا للخريجين منهم.
أهدافه:
- إيجاد السبل الميسرة للوصول إلى تعلم الشرع لكافة طبقات المجتمع والبدء
دائمًا من طلبة العلم.
- إعادة طلبة العلم والدعاة إلى القواعد والثوابت الشرعية أثناء حركتهم الدعوّية
مع الموافق والمخالف.
- تثبيت فكرة صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان والدعوة لتطبيقه بالحكمة والموعظة الحسنة.