من أقوال علماؤنا

طريقُ الخروجِ من الظُّلْمَة

إن الناس يعيشون في ظُلْمَةٍ من النَّفْس، وفي ظُلْمَةٍ من البُعْدِ عن الله، وفي ظُلْمَةٍ من شَقَاءِ المعصية، لا يَتَّعِظُونَ بالموت، وَكَفَى الموتُ واعِظًا، ولا يَسْتَجِيبُونَ لِنِدَاءِ الدِّين، وإنَّ فيه لَوْ تَأَمَّلُوهُ عِلَاجًا لِآلامِهم، وَبَلْسَمًا لِجِرَاحِهم، وإخراجًا لهم من الضِّيقِ والهَمِّ إلى السعادةِ والنعيم.

فضيلة الإمام الأكبر

عبد الحليم محمود



حقيقةُ الإيمان

الإيمانُ ليس معرفةً فَحَسْب، فإبليسُ يَعْرِفُ أنَّ اللهَ موجودٌ، إِنَّما الإيمانُ خشوعٌ واستجابةٌ، إنه سجودٌ، فإذا لمْ يَتَأَتَّ السجودُ فلا إيمانَ.

فضيلة الإمام الأكبر

عبد الحليم محمود



الفُيوضاتِ الإلهيةِ

بابُ الفُيوضاتِ الإلهيةِ مفتوحٌ على مِصْراعَيْهِ، والقُرْبُ منه ميسورٌ، وإذا ما سَجَدَ الإنسانُ لله رَفَعَهُ اللهُ وَقَرَّبَهُ منه وَغَمَرَهُ بِرِضْوَانِه.

فضيلة الإمام الأكبر

عبد الحليم محمود



حاجة الإنسان إلى الله

الإنسان في حاجة إلى الله دائمًا، أي: في فقرٍ شديدٍ إليه، وإذا كان فَقْرُ الإنسانِ إلى الله في الجانب الماديِّ فَقْرًا مُطْلَقًا فإنَّ فَقْرَهُ إلى الله في الجانبِ الرُّوحِيِّ فَقْرٌ مُطْلَقٌ أيضًا.

فضيلة الإمام الأكبر

عبد الحليم محمود



لماذا تَأَخَّرَ المُسْلِمون؟

تَأَخُّرُ المسلمين ليس ذَنْبَ القرآن، ولا ذَنْبَ الإسلام، إنما هو ذَنْبُ تَكَاسُلِهِمْ وَخُمُولِهِمْ، وَهُمْ بهذا التأخيرِ آثمون في نَظَرِ الإسلام، وفي نظر القرآن هُمْ أصحابُ دَعْوَة.

فضيلة الإمام الأكبر

عبد الحليم محمود




العِلْمُ في الإسلام

العلمُ في الإسلام أوسعُ دائرةً مِنْ أَنْ يكونَ عِلْمًا بالحديث أو بالفقه أو بالتفسير، إنه يتضمنُ كُلَّ ذلك، ولكنه يَتَّسِعُ حتى يَشْمَلُ العَالَمَ بِأَكْمَلِه.

فضيلة الإمام الأكبر

عبد الحليم محمود



شموليةُ الإسلام

إنَّ الذين يحاولون أن يُقْصِرُوا الإسلامَ على الشعائرِ المعروفةِ والأركانِ الخمسةِ يريدون أن يَعْزِلُوا الإسلامَ عن حركةِ الحياةِ لِصَالِحٍ لَهُمْ.

فضيلة الشيخ

محمد متولي الشعراوي



البَشَرُ ليْسُوا مَعْصُومِين

مَنِ ابْتَغَى صَدِيقًا بِلَا عَيْبٍ عاشَ وَحِيدًا، وَمَنِ ابْتَغَى زَوْجَةً بِلَا نَقْصٍ عَاشَ أَعْزَبًا، وَمَنِ ابْتَغَى حَبِيبًا بِلَا مَشَاكِلَ عَاشَ بَاحِثًا، وَمَنِ ابْتَغَى قَرِيبًا كَامِلًا عَاشَ قَاطِعًا لِرَحِمِه. 

فضيلة الشيخ

محمد متولي الشعراوي



النَّوَايَا الطَّيِّبَة

النَّوَايَا الطَّيِّبَة لن تضيعَ عند الله تعالى، مَهْمَا أَسَاءَ الآخرونَ الظنَّ بِهَا.

فضيلة الشيخ

محمد متولي الشعراوي



لا تَحْزَنْ

لا تَحْزَنْ إذا أَرْهَقَتْكَ الهُموم، وضاقتْ بك الدنيا بما رَحُبَتْ، فُرُبَّمَا أَحَبَّ اللهُ أَنْ يَسْمَعَ صَوْتَكَ وأنتَ تَدْعُوه.

فضيلة الشيخ

محمد متولي الشعراوي




الإسلامُ دِينُ الرحمة

ليسَ صحيحًا ما يُقَالُ عن الإسلامِ مِنْ أنه دِينُ قِتَالٍ، أو دِينُ سَيْفٍ، فَلَفْظَةُ ( السَّيْفِ ) هذه ليستْ مِنْ ألفاظِ القرآنِ، ولَمْ تَرِدْ ولا مَرَّةً واحدةً.

فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر

أحمد الطيب



الجِهَادُ الأَكْبَر

الجهادُ الأكبر في الإسلام هو جهادُ النَّفْسِ والشيطانِ ونَوَازِعِ الشر، ويَدْخُلُ في مفهومِ الجهادِ الشرعيِّ كلُّ جُهْدٍ يُبْذَلُ مِنْ أَجْلِ تحقيقِ مَصالِحِ الناسِ، وفي مقدِّمَتِها المجهودُ الذي يُبْذَلُ مِنْ أَجْلِ مقاومةِ الفقرِ والجهلِ والمرضِ، وإغاثةِ المحتاجِ، وخِدْمَةِ الفقراء والبُؤَسَاءِ ومُساعَدَتِهم.

فضيلة الإمام الآستاذ الدكتور

أحمد الطيب



الإسلامٌ دِينُ الرحمة

إنَّ الإسلامَ بريءٌ من الإرهاب، وإِنَّ الأزهرَ يَمُدُّ يَدَهُ لِكُلِّ مَنْ يُرِيدُ أَنْ يَخْدِمَ الإسلامَ، ويُحاوِلُ إيجَادَ قاعدةٍ مشتَرَكَةٍ لِجَمِيعِ الأَدْيان.

فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر

أحمد الطيب



طريق الوصول إلى الله تعالى

أُخِذَ علينا العهد العام من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نواظب على الركعتين بعد كل وضوء، بشرط أَلَّا نحدِّثَ فيهما أنفسنا بشيء من أُمور الدنيا، أو بشيءٍ لم يُشْرَعْ لنا في الصلاة. ويَحتاجُ من يُريدُ العمل بهذا العهد إلى شيخٍ يَسْلُكُ به، حتى يقطع عنه الخواطر المشغلة عن خطاب الله تعالى.

فضيلة العالِم (الراحل)

عبد الوهاب الشعراني



اتباع السلف

اتباعُ السَّلَفِ لا يكونُ بالانحباس فى حرفيةِ الكلمات التى نَطَقُوا بها، أو المواقفِ الجزئية التى اتَّخَذُوها؛ لأنهم هُمْ أنفسُهم لم يفعلوا ذلك، وإنما يكون بالرجوع الى ما احتَكَمُوا إليه مِنْ قواعدِ تفسيرِ النصوصِ و تأويلِها و أصولِ الاجتهادِ و النظرِ فى المبادىءِ و الأحكام.

فضيلة الأستاذ الدكتور الشهيد

محمد سعيد رمضان البوطي




أنواع الرزق

المالُ جزءٌ مِنَ الرزق, ولكنْ هناك رزقُ الصحة، ورزقُ الولد، ورزقُ الطعام، ورزقٌ في البركة، وكلُّ نعمةٍ من الله - سبحانه وتعالى - هي رزقٌ، وليس المالُ وََحْدَه.

فضيلة الشيخ

محمد متولي الشعراوي