هي الزكاة التي يجب إخراجها على المسلم قبل صلاة عيد الفطر بِمقدار محدد، والذي يحدد بصاع من غالب قُوتِ البلد على كُلِّ نَفْسٍ من المسلمين؛ وذلك بناء على حديث ابن عمر رضي الله عنهما في "الصحيحين": "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرض زَكَاةَ الفِطْرِ من رمضان على الناس صاعًا من تَمْرٍ أو صاعًا من شعير على كل حُرٍّ أو عَبْدٍ ذكر أو أنثى من المسلمين"، ويخرجها العائل عمَّن تلزمه نفقته.

لهذه الزكاة خمسة أوقات:

• وقت جواز وهو رمضان.

• و وقت وجوب وهو غروب شمس آخر يوم منه.

• و وقت فضيلة وهو قبل صلاة العيد.

• و وقت كراهة وهو ما بعد صلاة العيد إلى الغروب إلا أن يكون لعذر.

• و وقت حرمة وهو ما بعد غروب شمس العيد، إلا أن يكون أخّرها لعذر .

ويجوز أن يعطي الإنسان زكاة فطره لشخص واحد، كما يجوز له أن يوزعها على أكثر من شخص، والتفاضل بينهما إنما يكون بتحقيق إغناء الفقير فأيهما كان أبلغ في تحقيق الإغناء كان هو الأفضل.