المقدمة
هذه الرسالة في علم الصرف، تسمى: "عنوان الصرف" صغيرة الحجم، سهلة الفهم، رتبها المؤلف الشيخ "هارون عبد الرازق" على مقدمة وثلاثة أبواب، تحدث في المقدمة عن الصرف بشكل عام وقال "الصرف، قواعد يعرف بها أحوال أبنية الكلم، غير الإعراب، كالتثنية، والجمع، والإعلال، والنسب، ويدخل في الاسم المتمكن والفعل، دون الحرف وشبهه. والأبنية هي الصيغ بهيأتها.
"وبعد ذلك قام بالتحدث عن الأبنية" والتي هي : أبنية الاسم وأبنية الفعل، وفي الباب الأول تحدث عن الفعل وأقسامه وتحدث عن إسناد الفعل للضمير وعن المبني للمجهول، ونون التوكيد، أما الباب الثاني فخصصه للاسم، اسم الفاعل ، اسم المفعول، اسم التفضيل، اسما الزمان والمكان، اسم الآلة، كما تحدث عن المذكر والمؤنث والمثنى والجمع والنسب. وتحدث في الباب الثالث عن الأحكام التي تعم الاسم والفعل فتناول في البدء الإعلال ومن ثم تطرق إلى الإدغام والوقف.
أهداف الدورة
- معرفة أوزان الاسم الرباعي معرفة أقسام الفعل
- معرفة أبنية الاسم
- تعريف اسم المرة، واسم الهيئة
- معرفة الصحيح والمعتل
- معرفة إسناد الفعل للضمير
- معرفة الصفة المشبهة
- معرفة اسم الزمان واسم المكان
- معرفة جمع التكسير
- معرفة الإعلال
- معرفة التقاء الساكنين
مدة الدراسة
ساعة أسبوعياً لمدة 7 أسابيع كحد أقصىالكتاب المُعتَمَد
عنوان الظرف في علم الصرف
المُحاضِر
فضيلة الشيخ/ علي صالح
أسئلة المحاضرة
السؤال رقم 1: ما هو الصرف ؟
تعريف عِلم الصّرف
تعود كلمة الصّرف أو التصريفُ إلى المادّة الّلغويّة صَرَف، ويُقال صَرَف الشّيء أيّ حوّله وغيّره، وبدّله عن الوجه الذي كان عليه.
فمادة (ص ر ف) تدور معانيها في اللغة حول: التغيير، والتّحويل، والانتقال: قال تعالى: {وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ}، وقال: {كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ}، {فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا}، {وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ}، {لَيْسَ مَصْرُوفًا}، {وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا}.ونقول: (صَرَفْتُ المال)، أي: أنفقتهُ، و (صرفتُ الأجيرَ والصَّيدَ): خَلَّيتُ سبيلَه، و (صرفتُ الكلام): زيّنتُهُ.
أمّا في اصطلاح الّلغة فالصّرف كما ورد في كتاب المفتاح في الصّرف هو العِلم الخاصّ بإعادة صياغة الكلمة المُفردة وشكلها على ضُروب مُختلفة لإنشاء ألفاظ ومعانٍ مُختلفة، وهو تعريف مُشابه لتعريف الشّيخ محمّد محيي الدّين عبد الحميد حين عرّفه بأنّه علْم مُستقِلّ عن النحو ويُعرَفُ به صياغة الأٌبنية، وأحوالُها، وما يعرضُ لها ممّا ليس بإعراب، ولا بناء. وهذا هو التّعريف الخاصّ بالمُتأخّرين من علماء الّلغة العربيّة. ويُعَرَّف علْمُ الصّرف بأنه: علْم يُعْرَف به أحوال الكَلِمة العربية إفرادًا وتركيبًا. هذا تعريف المتقدِّمين، إذ يشمل النحو عندهم الصّرفَ أيضًا.
السؤال رقم 2: ما فروع علم الصرف ؟
• الميزان الصرفيّ: هو مقياس وضعه علماء اللغة العَرب؛ لمعرفة بنية الكلمة، وجعلوا أصوله الثلاثية هي: ف ع ل؛ إذ تقابل الفاء الحرف الأول من أصل الفعل، وتقابل العين الحرف الثاني، وتقابل اللام الحرف الثالث.
• حروف الزيادة التي تدخل على الأفعال: تدخل بعض الحروف زائدة على أَصل الكلمة، وتؤدّي معنىً دلاليًّا مُعيَّنًا خاصًّا بها، وهي مجموعة في كلمة (سألتمونيها)، مثل الألف الزائدة في عالِم، فالأصل الثلاثي هو عَلِمَ.
• أبنية الأفعال والأسماء: أي إن كانت مُجرَّدة أو مزيدة.
• المصادر: وتتضمّن المصدر الصريح، مثل: صعود وانطلاق، والمصدر الميمي، مثل موقِف، والمصدر الصناعي، مثل وطنيّة، ومصدر المرة، مثل جَلسة، ومصدر الهيئة، مثل وِقفة.
• المُشتَقّات: وتتضمّن اسم الفاعل، مثل كاتِب، واسم المفعول، مثل مكتوب، وصيغة المبالغة، مثل: حذِر، والصفة المُشبَّهة، مثل أحمر وحمراء، واسما الزمان والمكان، مثل مَوْعِد ومَوْقِف، واسم الآلة، مثل مِفتاح، كما يتناول عِلم الصَّرف الأسماء الجامدة، كعناصر الطبيعة الحسّية، كشمسٍ ورَجُلٍ؛ فهما اسمان لا فعل لهما ولا اشتقاق.
السؤال رقم 3: ما هو ميزان الفعل الثلاثي ؟
ميزان الفعل الثلاثي حروف ( ف. ع. ل )
السؤال رقم 4: ما هو الميزان الصرفي
هو مكون من ثلاثة أحرف هي: الفاء، العين، اللام ( فَعَلَ ) وهي تقابل الحروف الأصلية للكلمة المراد وزنها فنقول مثلًا في الفعل (ذَهَبَ) أنه على وزن (فَعلَ) فـ الذال تقابل الفاء، والهاء تقابل العين، والباء تقابل اللام.
أسئلة الزائرين