التصوف مبني على الكتاب والسنة.
1- قال الجنيد: "علمنا هذا مشيد بالكتاب والسنة".
2- وقال أيضا: "الطريق إلى الله تعالى مسدود على خلقه إلا المقتفين آثار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".
3- قال التاج ابن السبكي في "جمع الجوامع": "ونرى أن طريق الشيخ الجنيد وصحبه طريق مقوم".
4- قال جلال الدين المحلي في شرحه: "فإنه خالٍ من البدع دائرٌ على التسليم والتفويض والتبري من النفس".
5- قال سهل بن عبد الله- أحد أئمة القوم-: "وصولنا سبعة أشياء: التمسك بكتاب الله سبحانه وتعالى، والتمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأكل الحلال، وكف الأذى، واجتناب المعاصي، والتوبة، وأداء الحقوق".
6- وقال أبو العباس أحمد الملثم- أحد أئمة القوم-: "لم تكن الأقطاب أقطابًا والأوتاد أوتادًا والأولياء أولياءً إلا بتعظيمهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعرفتهم به وإجلالهم لشريعته وقيامهم بآدابه".
7- وقال شيخ الشيوخ أبو الحسن الشاذلي الغماري- رضي الله عنه-: "من دعا إلى الله تعالى بغير ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو مدعي".
8- قال أيضًا: ليس هذا الطريق بالرهبانية ولا بأكل الشعير والنخالة وإنما هو بالصبر على الأوامر واليقين في الهداية قال تعالى: ❴وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون❵
9- وقال أيضًا: "ما ثم كرامة أعظم من كرامة الإيمان ومتابعة السنة، فمن أعطيهما وجعل يشتاق إلى غيرهما فهو عبد مفترٍ كذاب ذو خطأ في العلم والصواب، كمن أكرم بشهادة الملك فاشتاق إلى سياسة الدواب"، ونصوصهم في هذا المعنى كثيرة جدًا يعسر تتبعها.