فتح الأقفال | في المِثْلَيْنِ وَالمُتَقَارِبَيْنِ وَالمُتَجَانِسَيْنِ

 

تناول الشيخ في هذه الحلقة: أنه إذا اتفق حرفان في الصفات وفي المخرج كالباءين والدالين سميا مثلين، ثم إن سكن أولهما نحو: (اذهب بكتابي - وقد دخلوا) سميا مثلين صغيرًا، وحكمه وجوب الإدغام، إلا إذا كان الأول حرف مد نحو: (قالوا وهم - في يوم) وإلا وجب الإظهار، أو هاء سكت نحو: (ماليه هلك)، وإلا جاز، وإن تحرك نحو: (لذهب بسمعهم) سميا مثلين كبيرًا، وحكمه الإظهار عند حفص، وإن تقارب الحرفان في المخرج واختلفا في الصفات كالدال مع السين والتاء مع الثاء سميا متقاربين، ثم إن سكن أولهما نحو: (قد سمع - كذبت ثمود) سميا متقاربين صغير، وإن تحرك نحو: (عدد سنين) سميا متقاربين كبيرًا، وحكمهما عند حفص الإظهار غالبًا، وإن اتفق الحرفان في المخرج واختلفا في الصفات كالباء مع الميم والتاء مع الطاء سميا متجانسين، ثم إن سكن أولهما نحو: (اركب معنا - وقالت طائفة) سميا متجانسين صغيرًا، وحكمه عند حفص الإدغام غالبًا، وإن تحرك سميا متجانسين كبيرًا وحكمه عنده الإظهار، وتفصيل ذلك كله يُعْلَمُ من كتب القراءات. تناول الشيخ ذلك من خلال قول الناظم: إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالمَخَارِجِ اتَّفَقْ ... حَرْفَانِ فَالْمِثْلاَنِ فِيهِمَا أَحَقْ وَإِنْ يَكُونَا مَخْرَجًا تَقَارَبَا ... وَفِي الصِّفَاتِ اخْتَلَفَا يُلَقَّبَا مُتَقَارِبَيْنِ أَوْ يَكُونَا اتَّفَقَا ... فِي مَخْرَجٍ دُونَ الصِّفَاتِ حُقِّقَا بِالْمُتَجَانِسَيْنِ ثُمَّ إِنْ سَكَنْ ... أَوَّلُ كُلٍّ فَالصَّغِيرَ سَمِّيَنْ أَوْ حُرِّكَ الحَرْفَانِ فِي كُلٍّ فَقُلْ ... كُلٌّ كَبِيرٌ وافْهَمَنْهُ بِالْمُثُلْ

 

أسئلة الزائرين

لإرسال سؤال أو التعليق يرجى تسجيل الدخول

أضف تعليقك