الإمام الحافظ المحدِّث المؤرّخ أحمد بن أحمد بن عبد اللّطيف بن أبي
بكر، أبو العباس زين الدّين الشَّرْجي الزبيدي الحنفي.
ولد الإمام الزبيدي الجمعة 12 / رمضان/ 812 هـ الموافق لـ 17/ 1
/ 1410 م، بمدينة زبيد في اليمن .
وأسرته أسرة علم وتقوى، فأبوه
الفقيه المتقن، وجدُّه النّحوي، غير أنه لم يحظ بالاجتماع بهما، فقد سبقت المنيةُ
إلى أبيه قبل أن يُولد، ولذلك سمَّاه الشيخُ أحمد بن أبي بكر الرداد باسم أبيه،
أما جدُّه فقد توفّي قبل ولادته بعشر سنين تقريباً.
نشأته العلميّة وشيوخه:
أخذ الإمام الزبيدي العلوم في مدينته زبيد بادئ الأمر.
ثمّ رحل إلى مكة المكرَّمة
سنة (835 هـ) بصحبة الفقيه الصّالح أبي القاسم بن أبي بكر العُسلُقي فحجَّا وزارا،
وانتفع الإمامُ بصحبته .
ولقي بمكة جماعة من العلماء منهم:
الإمام محمد بن أحمد الفاسي، وكان أكثر نبوغه على الشيخ المحدث سليمان
بن إبراهيم العلوي.
مؤلّفاته:
(طبقات الخواص)
في سير أولياء اليمن.
(التجريد الصريح
لأحاديث الجامع الصحيح ) وهو مختصر صحيح البخاري ويعرف بمختصر الزبيدي .
وفاته:
مات الشّيخ في زبيد يوم 10 أو 11 / ربيع الثاني/ 893هـ.
ونزل النّاس في زبيد بموته في الرّواية درجة .
أضف تعليقك